ستزودك هذه المهارات بثقة أكبر في اتخاذ القرارات المهمة وستساعدك على تجنب الأخطاء القاتلة والحساسة.
يمكن أن تسهم الثقافة المؤسسية في إحداث صعوبات في تطوير مهارات التفكير النقدي. في بعض الثقافات، قد يتم التركيز على القواعد والإجراءات والتقاليد، مما يمنع الابتكار والتفكير النقدي.
لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني
ثانياً، يجب أن نكون مستعدين للاستماع والاستفادة من النقد والتقييم السلبي. قد يكون النقد والتقييم السلبي فرصة لنا لتحسين أدائنا وتطوير مهاراتنا.
راقب ردَّة فعل الطرف الآخر، فإذا شعرت أنَّه انزعج حاول تخفيف حدَّة كلماتك وطريقة طرحك للموضوع.
والمقصود بالتوثيقيّة أن يرد كل ما أتى به إلى أصله، فلا ينقد نصّا أدبيا بفكرة وينسبها إلى نفسه، فالأصل رد الأفكار والأقوال إلى أصحابها، ومن ثَمّ أن يكون دقيقًا في توثيق مواطن النقد، فلا يكون نقده عامًّا دون الاستشهاد بأدلة من داخل العمل الأدبي، وأن يكون على معرفة بالمفاهيم والمصطلحات النقدية والأدبية، بحيث يحكم على العمل الأدبي بالمصطلح الخاصّ به. موضوع النقد الأدبي
اعتمدي على الأساليب المقدمة لتتعلمي كيف تتعاملي بثقة مع الانتقادات في العمل
كان المنهج النفسي معروفًا في النقد العربي القديم، وقد قامت بناء عليه الكثير من النظرات والتحليلات النقدية للأدب والشعر، وعلى الرغم من هذه الأسس العربية الأولى لهذا المنهج إلا أن النقاد العرب في العصر الحديث كانوا قد تأثروا بنظريات الطب النفسي وما قامت على أسسه من مبادئ النقد الأدبي النفسية نتيجة الانفتاح على ثقافات الشعوب وامتزاج العلوم والمعارف الإنسانية والعلمية.[٤]
تخيّلي لو أنكِ امتلكتِ القدرة على العودة للوراء، تحديدًا إلى ذلك الموقف، كيف كنت ستتعاملين معه هذه المرة؟ أعيدّي تخيّل الموقف عدّة مرات في رأسك بطريقة تضمن لكِ الحصول على النتيجة التي أردتيها.
لا تدع أعباء الإخفاقات السابقة تزعجك. إنّ جلد ذاتك على كل الأشياء التي كان بإمكانك القيام بها بشكل أفضل هو مضيعة لوقتك وطاقتك، فمن الأفضل لك توجيه هذه الطاقة إلى تعلم أشياء جديدة والعمل على تحقيق أهداف أخرى.
والحقيقة هي أنّ الآخرين يرون عيوبك بشكل أفضل منك؛ لذلك فإنّ تعلم كيفية تقبُّل النقد ضروري إذا كنت ترغب في التطوّر في العمل.
إن عمل الناقد النفسي لا يقتصر على تحليل الآثار الأدبية واكتشاف الخصائص السيكيولوجية من خلالها، إذ إنّ الكثير من الرموز الأدبية والتوجهات الكتابية تُمثّل ردة فعل حية لأحداث ووقائع مر بها الأديب وتركت في نفسه أثرًا، وقد يكون هذا الأثر غير واضح ومباشر بالنسبة للأديب نفسه، بينما يكون مكبوتًا ومخزنًا في اللاوعي أو اللاشعور الذي يقوم ببثه بصور رمزية وإشارية في الأعمال الإبداعية، لذلك فإنّ النّاقد النفسي يقوم بتتبع الجوانب الحياتية الدقيقة التي مر بها الأديب والسيرة الذاتية التي سجلت له الكثير من الأحداث والوقائع البارزة في حياته للوصول إلى الفهم السليم للعمل الأدبي وتفسيره تبعًا للحالة النفسية التي اكتنفت الأديب خلال إنتاجه للعمل.[٨]
لقد حاول النقاد النفسيون من منظور الخصوم الأدب إلى شواهد يلجؤون إليها بعد توغلهم في دراسة شخصية الأديب وتتبع جوانب حياته وأثرها في تشكيل شخصيته الإبداعية إلى الشعر والنثر كشواهد تثبت صحة ما توصلوا إليه وهذا بدوره يؤدي إلى تدهور القيمة الفنية للأدب.[٢٥]
أقام الكثير من النقاد العرب في العصر الحديث دراسات في المنهج النفسي على عدد من الشعراء والأدباء البارزين مثل بشار بن برد وغيره، ومن أبرز هذه الدراسات تلك التي قام بها طه حسين لأبي العلاء المعري في كتابه الموسوم "مع أبي العلاء في سجنه" إذ لمزيد من المعلومات يبدو أن الحالة النفسية الكئيبة كانت قد لفتت أنباه طه حسين ودفعته لتحليل شخصيته تبعًا للمنهج النفسي، حيث رأى أنّ أبي العلاء كان قد ظلم نفسه حين أوهم نفسه بأنه سجين وسلط على نفسه ثلاثة سجانين العمى وعقله وزهده في الحياة، فتراه يكد ويسعى محاولًا الوصول إلى الكمال في نفسه إلا أنه لا يصل وتظل نفسه ترتد به إلى سجنه الذي هيئته له نفسه.[١١]
Comments on “Not known Factual Statements About النقد في العمل”